الجمعة، 15 أبريل 2011

مرحبا بى فى عالم المدونات ...!

   السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
   هذه اولى ساعاتى و اولى كلماتى فى عالم التدوين الذى طالما شغل بالى و تمنيت كثيرا ان يكون لى   
 **عالم تدوينى خاص**  ابث من خلاله ما يخطر ببالى كنوع من الفضفضة من ناحية و كذلك     كتسجيل مواقف و حفظ افكار لمواضيع او اشباه مقالات طالما عنت لى و تكاسلت عن كتابتها .!
  اتمنى ان تساهم هذه المدونة المتواضعة فى اضافة و لو قليل الى من يقرأ ما فيها .
  واتمنى ان تساهم هى الاخرى لى على المستوى الشخصى شيئا طالما بحثت عنه .




الأربعاء، 13 أبريل 2011

حول الحكم على المدون المثير للجدل (مايكل نبيل ) .!

 اذا كانت مصر فى حالة ثورة ... 
و اذا كانت  الثورة تمر بمرحلة دقيقة ...
و اذا كانت  الثورة المضادة على اشدها و من اهم اهدافها و فعالياتها احداث وقيعة و اثارة فتنة بين الشعب و الجيش ممثلا فى مجلسه الاعلى و لعل المتابع لاحداث فجر السبت بدا فى تلمس خيوط تلك الخطة الخبيثة و من يقف وراءها .

اقول اذا كان الامر كذلك فلابد و قبل التعقيب على الحاكم الصادر فى قضية المدون المصري المثير للجدل (مايكل نبيل) ان نضع فى الحسبان تلك الحقائق التي لا تقبل الشك فلقد صارت وقائع على الارض شهدتها مصر و تشهدها .

و عليه فانى ارى ان ثمة عاملان فى منتهى الاهمية لابد ان يؤخذا بعين الاعتبار ابان مناقشة الحكم الصادر على هذا المدون .!

العامل الاول .. يتضح جليا من كتاباته انه مؤيد للكيان الصهيوني و لسنا هنا بازاء مناقشة ادلته تأييدا او تفنيدا و انما نحن ازاء  تقرير واقع (يفتخر) به وليس يعترف به ..!! و معلوم ان الثورة المصرية جاءت لتطيح بآمال الكيان الصهيوني فى الابقاء على (كنزها الاستراتيجي) كما اسمته هي فى الابقاء على حكم مبارك و لو فى صورة الوريث .! لذا فمن مصلحة هذا الكيان ومن يدعمه كـ (مايكل) ان تفشل الثورة فى تحقيق اهدافها الكاملة بما يعنى ذلك من امتلاك الشعب المصري ناصية اموره و التي سيعنى بدوره بكل تأكيد اتجاه مصر بكل صقلها الى العرب
لتقودهم نحو تحقيق النهوض بقضاياهم و توحيد الجهود لمساعدة الشعب الفلسطيني فى نيل حريته .!

العامل الثاني .. كونه نصراني متطرف و ليس بخاف على احد كيف كان الرئيس المحبوس نصيرا للمتطرفين من النصارى و كيف كان يستخدم الملف الطائفي لتوطيد دعائم حكمه و لقد منح الكنيسة الارثوذكسية خصيصا صلاحيات كما لو كانت دولة داخل الدولة و هذا ما يفسر موقف الكنيسة و رأسها من ثورة 25 يناير لذا فهو متضرر من نجاح الثورة على هذا المستوى و من مصلحته فشلها و لو جزئيا .!

اقول ذلك للذين انبروا يبكون حرية الكلمة فى عصر ما بعد الثورة فليس التجاوز بحرية و ليس العبث بأمن و استقرار مصر الثورة بحرية و ليس اهانة جيش مصر العظيم بحرية و ليس احداث فتنة بين الشعب و جيشه بحرية .
ان مقتضيات المرحلة الحالية تتطلب منا ان نصطف جميعا فى خندق واحد شعباًو جيشاًو هو خندق مصر الثورة و ان نضع اهداف ثورتنا المباركة  نصب اعيننا بوصلة نسير على هداها لتحقيق ما اهرقت دماء شهدائنا من اجله .!